أوقات كثيراُ ماتتكرر .. وليست بالغريبه عنى منذ شهور ليست بالقليله أجلس دون ترتيب مُسبق ... أجدنى أتساءل .. ماهذا اهذا بكاء أم ضحك؟!! أم ماذا؟؟
ماهذا التحول المُفاجئ فى الحاله المزاجيه؟
ماهذا الخراب الداخلى ؟
ماهذه الفوضى التى أشعر بها؟
ماهذا التناقض بين السلوك والمشاعر؟
ماهذه الأنثى التى أصبحتُ أنا هى؟ وأين أنا منها؟
ماهذا الوجه الذى أراه فى المراَه؟ لن أُبالغ حين أقول اننى أصبحت أكرهه لما بهِ من كأبه إرتسمت عليه...!
ليس وجهى محط حديثى ولكن حديثى عن مابداخلى .. وعن هذه الحالات المفاجئه من الفرح الزائد ودون معنى أو موقف يحتاج لهذا وعن الحزن الزائد وبلا أسباب ....!! أهذا الحزن ضمن البُكاء على الأطلال؟!!!!
يا الله .. ياسذاجتى التى اصبحت أكرهها وأكره ذاتى ... اللعنه على تلك السذاجه الملعونه ... إلى متى سأظل هكذا؟!!
إلى متى سأظل أذكٌر أن الطيور إذا هاجرت من أوطانها حتماً ستعود سوماُ حامله لأوطانها كل معانى الحب والوفاء والإحتياج...!!
... ولكن ماذا يفعل الوطن إن لم تعود له طيوره؟أيظل الوطن يعيش هذا الإحساس المرعب وهو ينظر لتلك الطيور يحصى ويتحسس صمتهم ونظراتهم وعباراتهم .. ينتظر منهم قرار الحياه به إما بدايه تمنح الحياه للوطن وتخلصه من الخراب وتلك الخفافيش التى تعيش به أو نهايه تجعل الوطن يُصاب بالذهول ويحيا مثلى ..!!!
إنتظر أيها الوطن وسأنتظر معك .. وسيحكم الزمن والقدر علينا ..
ولكن ماذا سيكون حكم القدر علينا !! هل ستعود الطيور المغتربه؟ أم سنحيا مع الخفافيش " ونكمل حياتنا " !!! هل الحياه مع الخفافيش حياه !!
وهنا تُجيب الطيور : لا تتساءل أيها الوطن الغبى عليك فقط إكمال حياتك كما طلبنا منك ...
اكمل حياتك بدوننا .. وإلا سيكون التخلص منك هو الحل...
وهنا يتلعثم الوطن ويحاول ان يستعطفهم ويُذكرهم بما أخذوه من خير الوطن .. ولكن تقاطعه الطيور قائله: لا تحزن أيها الوطن وتساءل كيفما شئت .. ولكن لن نجيبك تعلم لما ؟! لأن مصيرك معنا ماهو إلا عمليه بسيطه وهى
Block + Delete