٢٠٠٦/١٢/٢٤

أوقات كثيراً ماتتكرر

أوقات كثيراُ ماتتكرر .. وليست بالغريبه عنى منذ شهور ليست بالقليله أجلس دون ترتيب مُسبق ... أجدنى أتساءل .. ماهذا اهذا بكاء أم ضحك؟!! أم ماذا؟؟
ماهذا التحول المُفاجئ فى الحاله المزاجيه؟
ماهذا الخراب الداخلى ؟
ماهذه الفوضى التى أشعر بها؟
ماهذا التناقض بين السلوك والمشاعر؟
ماهذه الأنثى التى أصبحتُ أنا هى؟ وأين أنا منها؟
ماهذا الوجه الذى أراه فى المراَه؟ لن أُبالغ حين أقول اننى أصبحت أكرهه لما بهِ من كأبه إرتسمت عليه...!
ليس وجهى محط حديثى ولكن حديثى عن مابداخلى .. وعن هذه الحالات المفاجئه من الفرح الزائد ودون معنى أو موقف يحتاج لهذا وعن الحزن الزائد وبلا أسباب ....!! أهذا الحزن ضمن البُكاء على الأطلال؟!!!!
يا الله .. ياسذاجتى التى اصبحت أكرهها وأكره ذاتى ... اللعنه على تلك السذاجه الملعونه ... إلى متى سأظل هكذا؟!!
إلى متى سأظل أذكٌر أن الطيور إذا هاجرت من أوطانها حتماً ستعود سوماُ حامله لأوطانها كل معانى الحب والوفاء والإحتياج...!!
... ولكن ماذا يفعل الوطن إن لم تعود له طيوره؟أيظل الوطن يعيش هذا الإحساس المرعب وهو ينظر لتلك الطيور يحصى ويتحسس صمتهم ونظراتهم وعباراتهم .. ينتظر منهم قرار الحياه به إما بدايه تمنح الحياه للوطن وتخلصه من الخراب وتلك الخفافيش التى تعيش به أو نهايه تجعل الوطن يُصاب بالذهول ويحيا مثلى ..!!!
إنتظر أيها الوطن وسأنتظر معك .. وسيحكم الزمن والقدر علينا ..
ولكن ماذا سيكون حكم القدر علينا !! هل ستعود الطيور المغتربه؟ أم سنحيا مع الخفافيش " ونكمل حياتنا " !!! هل الحياه مع الخفافيش حياه !!
وهنا تُجيب الطيور : لا تتساءل أيها الوطن الغبى عليك فقط إكمال حياتك كما طلبنا منك ...
اكمل حياتك بدوننا .. وإلا سيكون التخلص منك هو الحل...
وهنا يتلعثم الوطن ويحاول ان يستعطفهم ويُذكرهم بما أخذوه من خير الوطن .. ولكن تقاطعه الطيور قائله: لا تحزن أيها الوطن وتساءل كيفما شئت .. ولكن لن نجيبك تعلم لما ؟! لأن مصيرك معنا ماهو إلا عمليه بسيطه وهى
Block + Delete

٢٠٠٦/١٢/١٠

على بلاج الزمن


لا أشعر فى هذه الأيام برغبه فى الكتابه .. الحبر جف فى قلمى .. روحى أصابها الصدأ ..
كأننى كنت أسبح فى البحر.. واجهت العواصف والأنواء وأنا لا أكف عن السباحه
ثم فجأه توقفت !! .. هل تجمدت يداى فلا تتحركان؟ هل شعرت أننى إقتربت من الشاطئ فتركت جسمى للتيار يحمله معه؟
لست أدرى هل أفرغت كل ما عندى ولم يعد لدى ما أقوله.. على العكس ، ففى قلبى ورأسى وروحى أشياء كثيره أكثر مما قلتها ، أريدأن أقولها ولا أعرف لماذا لا أقولها ..
لماذا لا أمسك القلم وأكتب ؟..
القلم كان دائما حبيبى .. كان حضن " الأم " فى نفسى كلما شعرت بضيق أو فرح أسرعت إلى هذا الحضن أدفن فيه رأسى الاَن لا أفعل ذلك ... ربما لأن الطفله قد كبرت وشاخت .. اَاَاَاَه بالفعل أشعر بالكبر والشيخوخه ، لكن عمرى لايزال شباب 20 عام يقولون !!
ما هذه التخاريف !! أين الشيخوخه تلك؟ فلازال شعرى أسود ولا زال وجهى خاليا من التجاعيد
أعيش حياه ليس فيها مسئوليه ولا كفاح شاق .. أعيش فى أجازه طويله .. طويله جدا ..
روحى أشبه بجسد متسلق على شاطئ الزمن أرقب مياه البحر وأمواجه فى إسترخاء استمتع بالشمس وهى تغرف فى البحر
أحياناُ أشعر أننى كنت أشبه بقبطان باخره كبيره .. كبيره جدا لا تسع سوى راكب واحد فقط !! كنت أشعر وكأننى المسئوله الوحيده عن هذه الباخره.. كل عطل فيها كل ثقب فيها يحدث بفعل تقلب الأجواء كنت أشعر كأننى انا المسئوله الوحيده عن حدوثه ..كنت لا أخرج من عاصفه إلا لأدخل فى عاصفه أخرى .. ثم هأنذا الاَن راقده امام الكمبيوتر أغلب الوقت بلا عمل !! ليس فراغ ولكن ملل ..
أشبه نفسى أحيانا بإمرأه راقده على شاطئ البلاج ترقب البواخر وهى تمشى أمامها وتختفى وتغيب .. ترقب فى عجز عن القياده او خوض البحر
كرهت الإستسلام طول حياتى .. لم استمتع يوما بمقعد المتابعه من بعيد ( أكره منظر عواجيز الفرح دائما )..
كنت أتمنى أن أموت فوق سفينتى أو أغرق معها... ولكن الظروف شاءت أن أجد نفسى مسترخيه على رمال بلاج الزمن !! بلا عمودى الفقرى !!
أرقد على البلاج وأرى كيانى وقوتى وأحلامى وكلى يغرق !!
وأنا مقيده بالسلاسل لا أستطيع أن أنقذها او حتى اشترك فى إنقاذها !!
لأننى بلا عمودى الفقرى ...فالعمود الفقرى هو درع الحمايه لحظات الذل ورغبة البعض ان ننحنى امامهم..
لقد كنت قديما .. قلعه يصعب إقتحامها لأن عمودى الفقرى كان سور هذه القلعه والاَن ...الاَن أصبحت بلا سور .. فإننا نستطيع تحمل المحن
إذا كان لنا عمود فقرى نستند إليه يخفف عنا ويوم نفقد هذا العمود .. ننحنى ويغلبنا الزمن ويسهل كسرنا
.... أتذكر قديما حينما كان يعيش بداخلى ليس شخص واحد كباقى الناس .. كان فى داخلى أشخاص كثيرون : الطالبه / الطفله / المراهقه / الحبيبه .. كل واحد من هؤلاء له شخصيه ، وله تاريخ حياه ، وله ماضى ولكن .. ليس له حاضر ولا مستقبل ؟!!

عندما تمر أمامى ذكريات حياتى أتصور أننى أشبه بإمرأه فى إستعراض أزياء .. عارضات الأزياء يمشين أمامها كل شئ فيهن جذاب وجميل ورائع .. كل ثوب أنيق وهى حائره أى فستان تختار ؟ تتمنى لو إستطاعت أن تاخذ الأثواب كلها .. ولقد وجدن كل الأثواب فو ثوب واحد وهو عمودى الفقرى !!
وهكذا أنا لا أعرف ما أريد أن أخد من ذكريات أيامى وليالى وما أدع ..أريدها كلها بكل ما فيها من ألوان وأشكال
كل ذكرياتى حلوه ... حتى دموعى وليالى القلق والأرق ... ما أحلى الأشياء التى كانت توجعنى حين كنت بعمودى الفقرى !!
وما أمر الأشياء التى أصبحت تسعدنى وأنا بدونه ... وما مدى إشياقى له .. ولذكرياتى مع عمودى الفقرى
ذكرياتى كالبلسم أحيانا .. تشفى جراحى .. وأحيانا كالخنجر يغمد فى صدرى
فهذه الذكريات بالنسبة لى نوافذ أطل منها على الماضى وعلى المستقبل .. وهى قوه خفيه تمنحنى قدره على المقاومه والصمود أمام المحن
هذا ما جال برأسى حين وضعت نفسى على بلاج الزمن ....

٢٠٠٦/١٢/٠٨

عـ نـ دمـ ا نـ رحـ ل.....





































نقف على ضفاف
شمس الرحيل ونرى غروباً
طالما داعبناه بمشاعرنا وندفن تلك المشاعر
في تابوت صنعناه من مشاعر من نحب
ونترك ذلك التابوت على عتبة
جدران مدائنهم الجميلة
ونتأهب للرحيل
ونرحل .....



عندما نرحل
تبدأ رحلة الموت معنا
ونوشك أن نموت لولا أملنا
بأننا سنلتقي ذات يوم بمن نحبهم
ونقاوم رحلة الموت لنعيش تلك اللحظة
ونحلم بفرحة اللقاء وتزهر أيامنا
وتفوح منها رائحة الياسمين
لنبدأ الحياة من جديد
مع من نحبهم
ولكن ... يهزمنا شعور عدم رغبتهم فى الصمود معنا
وهنا تذبح مشاعرنا مرة اخرى بأيدى من رحلوا عنا
وتعود المشاعر موصده أبوابها ...
تنتظر حنوهم علينا وإعادتهم بسمتنا لشفاهنا وإلقاء الروح فى قلوبنا مره اخرى
ولكن .. الصعب أن يطول الإنتظار .. ويطول الألم .. ولكن لن يزول الأمل من قلبى

٢٠٠٦/١٢/٠٥

لذة الأه


هاهي هاهنـ ا ..
تنبش الماضـ ي الأليـ مـ
تضـ رب الأوتـار حتـ ى تعـ زف اللحـن الحـ زين
تطـلق الصـ رخات دومـ اً
كـ ي يدق القـلب خـوفـ اً من تبـاريح السنين
هاهي هاهنـ ا ..
تنطق حـ روفـ اً لا تصل إلى أذنـ ي حتى في دهاليـ ز الهوى
تحمل على كـتافهـ ا سهـامـ وعلـ ى الآخـ ر جـ راح
تـلعن زمـنـ اًتلعن أنـاسـ اً ،،
وتخـبـ ئ بين الخطـايـ ا ياهذه يا تلكـ
قـد طـال حـ زني
قـد طال همـ ي ،،
قـد صـار ذاكـ الأمس في رأسـ ي خيالاً لن يـدومـ
هـيا فسأرحـ ل ..
ولن يعـود الأمـ س يومـ اً
لكـ يافـ رحة منتظـ ره
الصمـت أفضـ ل وسيلة للأسترسـ ال بيني وبيـنكـ

وتلك كـانتـ مشاعرى