٢٠٠٧/٠٤/٢٢

الممنوع مرغوب

الممنوع مرغوب
حكمه أو مثل من كلمتين لخصت كلام كتير وحيره اكتر
يمكن سؤال تافه ويمكن البوست لكوا تافه ولكن فعلا السؤال فاجأنى حالا والجمله مصممه تتردد جوايا
هو ليه الممنوع مرغوب؟
هل فضول؟
هل حب تملك؟
هل محاوله من الإنسان إنه يثبت مدى تفوق قدراته؟ يعنى مجرد محاوله لإثبات الذات؟

طيب والفشل .... إيه أثره؟
ليه مش بنفكر فيه قبل ما نفكر فى ا لممنوع؟
ليه بندور على الممنوعات سواء بثقافة مجتمع أو ديانه ونحاول ندور على مخرج لحذفها من قائمة الممنوعات !!؟


هل دى طبيعه بشريه ؟ مممم ممكن .. لا أكيد.. مش عارفه
طيب انا مثلا لو الممنوع المرغوب ده حلم بحاول أفهمنى إنه حلم أكيد بدايق .. بس بحاول أرجع أحدد قدراتى إيه وأعيد تنظيم الحلم لكنى مش بلغيه

لو الممنوع المرغوب إنسان .. بفتكر جزء من أغنية فيلم ظرف طارق ( مستنى إيه إمشى .. الحلم ما نفعشى..فوق من خيالك فوق إنسى بقى وإمشى) وأعرف إن ده الطبيعى زى ما ناس عاوزانى فى حياتها وانا مش عاوزاها ومش حيريحنى وجودهم فى حياتى أكيد لازم أتقبل الوضع البديل

ممممممم أقفل على كدا أفضل

٢٠٠٧/٠٤/٠٨

البهلوان يبكى



طول عمرى عارفه إنى شخصيه مُتقلبة المزاج بشكل كبير.. شئ لا إرادى عندى وغير مُحبب بالنسبالى بكل المقاييس وإن كان زاد بشكل غريب فى الفتره دى وأصبحت غير مستقره فى أى وكل شئ.. ولكنى ماتوقعتش إن التقلب ده يوصل لأفكارى .. بجد ما أعرفش إيه اللى جرالى..

المذاكره بينى وبينها نفور.. كان يوم ما أستلم كتب الكليه - إحنا بنستلم الكتب دفعه واحده وبتكون قبل الامتحان الشفوى بإسبوع كداولكن استلمناها المره دى بدرى عن الشفوى اوى- كنت بحس وكإنى حصلت على كنز ما وأبدأ أقرأ فيهم مجرد قراءه من غير إلتزام بالمٌقرر .. يعنى مجرد رغبه فى معرفة الجديد .. لكن .. لأول مره أستلم الكتب وأسيبها " مرميه" عالسرير وفى معاد النوم أشيلها - وأعيد رميها - عالمكتب وتظل على حالها - مرميه على المكتب- أكتر من اسبوعين دون النظر لها او محاولة النظر للفهرس وأخيراً ليلة أمس تم إلقائها فى الدرج محافظةَ على الشكل العام للغرفه .. طبعا بعد نزع كتب الترم الاول ووضعها أفقياً فى المكتبه بجوار نظيرها

بجد مش عارفه فين فضولى للكتب دى؟
تفحصت حالى لاقيتنى لا شعورياً أصبحت أكره كراهيه عمياء الجامعه بصفه عامه والكليه بصفه خاصه والقسم بتاعى بصفه أكتر خصوصيه !! فى حين إن الجامعه والكليه والقسم كانوا حلمى من زمان ... لا أذكر إنى أبداً فى يوم كنت أتمنى كليه اخرى أوجامعه اخرى .. بس وانا فى إبتدائى كنت عاوزه اكون قسم لغه عربيع ولكن عندما - إختار لى - عميد الكليه نظراً لحدوث مشاكل ذلك القسم فلم أكن أكرهه لأنى حينها كنت بحب القسمين علم النفس واللغه العربيه وإن جاء أحدهما ففى كلا الحالتين أكون أخذت ما أردت ...ولكن كيف أكره ما أردت؟!! .. أيُعقل؟

تفكيري بقى غريب أوى .. بقيت بزهق بسرعه .. قوة تحملى لأى فرد شبه مُتلاشيه .. بجد ماكونتش كدا

فاكره كويس أوى إن هدفى لحد السنه اللى فاتت انى اكون دكتوره متميزه .ز مش معقده فرحت لما لاقيت الدكاتره عندنا فى القسم طيبين جدا فيما عدا اتنيين منهم جواهم طيب بس بيحاولوا يبينوا العكس بس المواقف بتبينهم .. بجد رغم كل اللحظات اللى بتمر عليا بين الحين والأخر إنى مش عاوزه دكتوراه ويادوب اخد الليسانس وكفايه لأن نظام التعليم فاشل إلا إنى كنت عارفه إنها مجرد لحظات وأرجع أصمم انى اكمل تحقيقا لرغبة والدى اولا ولرغبتى ثانيا .. بس فعلاً حالياً ورغم محاولات والدى المستميته والتى لازالت غنى أحاول اذاكر ولكن كله دون جدوى وكالعاده يصل والدى لنتيجه واحده وهى ان هناك يد مجهوله دمرت عقلى وتفكيري !!!! مش عارفه ليه وفين اصلا الايد دى وأنا اقطعها

هو الموضوع مش أكتر من تراكمات .. مدايقه إنى كل شويه أكتشف إنى لعبه .. كل شويه الناس تخلينى اتمسك بأحلام وفى الاخر افوق انها مجرد أحلام .. شئ خنيق جداا.. ليه منا لبدايه من اول سنه ما قالوش ان نهايتها سودا؟ ليه من اول سنه استقبلونا بالورود والمستقبل الباهر والعقل اللى حيكبر والقدرات الخارقه عن العاده اللى حنكتسبها؟
شئ خنيق وانا أتذكر كل دكتور وهى يُمتع الدفعه كلها بالشحنات الموجبه نحو القيم واللى كنت أصلا مستغنيه عن الشحنات دى لأنى بحب المجال ده وكنت بتمنى اكتسب معلومات جديدهمنه ولكن ....سريعاً تم تبديل الشحنات الموجبه بشحنات سالبه فى وقت لاينفع فيه الندم فى الليسانس!! او بمعنى ادق منذ التيرم التانى لسنه تالته ولكنى كنت بلاقى شئ لا إرادى جوايا لا يردد سوى كلمه واحده وهى ولـــــــو بمعنى إن مهما قولتوا من سلبيات حكون دكتوره وإن كان لينا عُمر حيكون بينا منافسه شريفه ..
لكن الظاهر إن ما تلقيته كانكافى إنه يخلي نظرتى سلبيه بشكل إجمالى.. ياريتى ما كنت بروح مكتب دكتور وكنت إكتفيت بالشحنات السالبه اللى بتلقاها بين الحين والاخر فى المدرج..
فعلاُ مش عارفه حصلى إيه .. بجد ماكونتش كدا..
حالياً حاسه إنى مش حقدر أعيش مُجملاً فى ا لجو ده .. مش دى حياتى اللى ذاكرت علشانها قبل كدا ولا عاوزه أذاكر لمجرد إنى أنجح واجيب شهاده متعلقه .. مدايقه من نفسى إنى بالضعف ده